القائمة الرئيسية

الصفحات

عبد الله التعايشي {المسكوت عنة}

تاريخ السودان وحقيقة الفظائع والجرائم التي أرتكبها الخليفة عبد الله التعايشي ( ودتورشين). لقد تعمد المؤرخين السودانيين أن يتغاضوا على كثير من الأحداث التي حصلت , ولقد حاولا بشتى السبل أن يكتبوا لنا عن تاريخ محرف ومرسوم بصورة سينمائية جميلة وأنا لا أدري هل هم مؤرخين أم مخرجين سينمائيين؟ من الأحداث التاريخية الهامة التي تغاضى عنها هولا المؤرخين هي فترة حكم الخليفة عبد الله التعايشي, خليفة المهدي.لقد أرتكب الرجل عدة فظائع وجرائم ببعض المناطق الشمالية والخرطوم, ولقد كان من ضمن تلك الجرائم سبى النساء بواسطة جيوش المهدية. فأين التاريخ السوداني من كل هذا الفظائع؟ خصوصاً في كتب التاريخ في المقررات المدرسية, لم يتم ذكر تلك الأحداث ولا حتى الإشارة لها من بعيد, فلماذا خداع الناس بهذا الصورة الزائفة؟ هناك بعض الكتب النادرة التي أشارت لتلك الأحداث كتبت بواسطة بعض الذين كانوا يبحثون عن الحقائق, ولكن مثل هذا الكتب صارت نادرة جداً ومن الصعب الحصول عليها. ويجب أن لا ننسى أن معظم المؤرخين كانت مصادرهم للتاريخ مصادر بريطانية بحتة وتلك المصادر ذكر بها بعض تلك الفظائع. لكن الأهم من ذلك هو أن هناك حكاوي للأجداد والحبوبات يتحدثون بها عن تلك الفظائع ولقد ألفوا شعراً غاضب على الخليفة وعلى جيش المهدي. أرجو من الاخوة والأخوات نقل بعض تلك الأبيات الشعرية التي كتبت آنذاك والتي تعبر عن تلك الفترة التاريخية الهامة في السودان. الثورة المهدية المسكوت عنه ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪﺷﺮﻳﻒ، ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻭﺍﺑﻘﺎﻩ ﻓﻲﺍﻟﺤﺒﺲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﺍﻻ ﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻛﺮﺭﻱ . ﺛﻢ ﺍﺭﺳﻞ ﻓﻲ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺪﻧﺎﻗﻠﺔ ، ﻭﻗﺒﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺃﻟﻒ ﺭﺟﻞ، ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺟﺮﻳﺮﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﻧﺎﻗﻠﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺮﻳﻒ، ﺣﺒﺴﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻻﺷﺮﺍﻑ. ﻛﻤﺎ ﺣﺒﺲ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ -ﻭﻣﺤﻤﺪ -ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ، ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺟﺪﻫﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺮﻓﻲ ﻭﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ . ﻭﻣﻦﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﺃﻳﻀﺎً ، ﻗﺒﺾ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ١/ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ٢/ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺳﺎﺗﻲ، ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ، ﻭﻗﻴﺪﻫﻤﺎ، ﻭﺍﺭﺳﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﺍﻛﻲ ﻓﻲ ﻓﺸﻮﺩﺓ، ﻓﻘﺘﻠﻬﻤﺎ ﺿﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﻔﺆﻭﺱ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 1892ﻡ. ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﺍﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﻗﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ .. ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﺑﻲ ﻋﻨﺠﺔ، ﻭﺍﺧﻀﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﻗﺎﺩ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻠﻚ .. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ، ﻭﺯﺝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ، ﻭﻣﻨﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕﺟﻮﻋﺎً ﻓﻲ 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ1893ﻡ . ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﻲ ﻗﺮﺟﺔ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻘﺐ ﺑﺄﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ، ﻟﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﻼً ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻼ، ﻭﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﻋﻴﻨﻪ ﺣﺎﻛﻤﺎً ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻛﺘﺐ ﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻑ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻭﺣﺒﺴﻪ. ﻭﻟﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﺍﺑﻮﻗﺮﺟﺔ ﻣﻜﺘﻮﻓﺎً ﻟﺘﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻉ ، ﻟﻮﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗﺪ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻭﻟﻘﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﺑﻲ ﻗﺮﺟﺔ ، ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﻀﻊ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻠﻤﻬﺪﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺯﻗﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﻘﻴﺪ ﻟﻴﺤﺒﺲ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻑ. ﻭ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦﻟﻠﻤﻬﺪﻱ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻜﺮﺩﻓﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﺳﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﻬﺪﻱ، ﻭﺍﺛﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺫﻛﺮ ﻛﺮﺍﻣﺎﺗﻪ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ . ﻭﻟﻘﺪ ﺍﺗﻬﻤﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﺛﺮ ﻭﺷﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ، ﻭﻧﻔﺎﻩ ﻣﻐﻠﻮﻻً ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻑ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﻋﺎﻡ 1897ﻡ . ﺃﻣﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺃﺥ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ، ﻓﺠﺮﺩﻩ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ، ﻭﺣﺒﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻭﻣﻨﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ 1894 ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺭﺳﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻫﺮ، ﻭﻟﻘﺪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮﻩ. ﻓﺴﺠﻨﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﻋﺎﻡ 1895ﻡ . ﺃﻣﺎ ﻭﺩﺟﺎﺭ ﺍﻟﻨﺒﻲ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻳﻦ ﺿﻤﻦ ﺭﺍﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺩ ﺣﻠﻮ، ﻓﺎﺧﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ، ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺭﺍﻳﺔ ﻳﻌﻘﻮﺏ، ﻓﺎﺷﺘﻜﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﻭﺩ ﺣﻠﻮ ﻟﻠﺨﻠﻴﻔﺔ ﻓﻌﺰﻟﻪ ﻭﻗﺘﻠﻪ ﻓﻲ 15ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1893ﻡ . ﻭﻣﻦ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ، ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﺩﻧﻲ .. ﻓﻘﺪ ﺇﻋﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻟﻼﺑﺮﻳﺎﺀ، ﻭﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻗﺘﻞ ﻣﺜﻠﻬﻢ، ﺍﺩﺍﻥ ﺫﻟﻚ، ﻭﻧﺪﺩ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﺛﻢ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺒﻊ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ، ﺫﻛﺮ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻭﻟﻲ ﺍﻻﻣﺮ . ﻓﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻭﺷﻨﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 1887ﻡ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ، ﻣﺤﻤﻮﺩﻭﺩ ﺯﺍﻳﺪ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻳﻨﺔ .. ﻭﻗﺪ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﻭﺣﻴﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻗﺒﻀﻪ ، ﻭﺟﺪﻩ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍً ﺑﺎﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﺳﻼﺣﻪ، ﻓﻬﺎﺩﻧﻪ ، ﻭﺧﺎﺩﻋﻪ ،ﻭﺩﻋﺎﻩ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﻩ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺯﺝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ . ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﺑﻮﺳﻦ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺸﻜﺮﻳﺔ ، ﻭﺗﺮﻛﻪ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﺀ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎﺕ ﻓﻲﺳﺠﻨﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ1304ﻩ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1305ﻩ ﻗﺘﻞﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﺑﻮﺭﻭﻑ ، زعيم قبيلة رفاعة ، ﻭﻣﻌﻪ ﻣﺤﺮﻭﺱ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻃﻴﻦ ، ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺩ ﺻﺎﺑﻮﻥ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺩ ﺧﺎﻟﺪ . ﻭﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻃﻪ ، ﺷﻴﺦ ﺍﻷﺣﺎﻣﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻠﺰﻋﻤﺎﺀ ، ﻓﺎﺭﺳﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺘﻠﻪ ، ﻭﻧﻜﻞ ﺑﺄﻫﻠﻪ ﺗﻨﻜﻴﻼً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1304ﻩ . ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩ ﺳﻌﺪ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻴﻦ، ﻭﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ 300 ﺣﻴﻦ ﺍﻣﺮ ﺟﻴﺶ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺩﺃﺣﻤﺪ_ ﻭﻗﻮﺍﻣﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 10000_ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ، ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻦ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻤﺔ ﻓﻲ 1 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1897ﻡ . ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ، ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻥ ﻓﻈﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻘﺘﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ، ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ، ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺳﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ. و الشيخ حمد النيل بن الشيخ أحمد الريح شيخ الطريقة القادرية العركية . وكذلك الشيخ عبد الرحمن الخراسانى أستاذ الشيخ الجعلى راجل كدباس وخليفة الشيخ إبراهيم الكباشى والفكى الريح بن الحاج أحمد السنهورى. والشيخ برير ود الحسين الذى إلتقاه المهدى وقال له من هنا إلى مكة فقال الشيخ أنا شجرة خالى (.....)مانى فايته وإنت شجرة محوى ما بتفوته. . ولا ننسى ود دوليب والكثير الكثير. . كما أن الغالبية انتهجت المداراة إشفاقا على الناس من بطش الهوس الدينى

تعليقات

التنقل السريع